ألحقت مباراة إيفرتون بفولهام ضربة كبيرة لطموحاتهم الأوروبية بعدما قلبوا تأخرهم إلى فوز في ملعب "كرافن كوتيدج". تقدم فولهام في الدقيقة 17 بهدف رأسية من راوول خيمينيز، لكن إيفرتون تعادل قبل نهاية الشوط الأول بهدف تسديدة متعثرة من فيتالي ميكولينكو. وفي الشوط الثاني، سيطر إيفرتون على المباراة، حيث سجل مايكل كين هدفًا رأسياً في الدقيقة 70، قبل أن يضيف بيوتو هدفًا سريعًا بعد بداية الشوط الثاني ليؤمن الفوز.
كان فولهام هو الأفضل في الشوط الأول، حيث اقترب هاري ويلسون من مضاعفة التقدم، لكنهم فشلوا في استغلال الفرص. جاء فوز إيفرتون مخالفًا لسير المباراة، حيث سجّلوا هدفين سريعًا بعد الاستراحة، مدعومين بمراجعة الـ VAR التي أكدت صحة هدف كين. بتلك الخسارة، تراجع فولهام إلى المركز 11، بفارق أربع نقاط عن المراكز المؤهلة إلى أوروبا، بينما ارتقى إيفرتون إلى المركز 13.
تسبب تراجع مستوى فولهام في المراحل الحاسمة من الموسم، بعد أربع هزائم في آخر خمس مباريات، في تهديد آمالهم في التأهل إلى البطولات الأوروبية. المدير الفني ماركو سيلفا يواجه غموضًا بشأن مستقبله، وسط تكهنات تربطه بالانتقال إلى السعودية. الآن يواجه "القطط" سلسلة مباريات صعبة، حيث يحتاجون إلى الفوز في آخر مباراتين لهم مع انتظار نتائج إيجابية في أماكن أخرى للتأهل إلى أوروبا.
على الرغم من موسمهم المخيب للآمال، إلا أن إيفرتون استفاد من الزخم الناتج عن فوزهم المثير. ومع اقتراب مباراتهم الأخيرة في "جوديسون بارك" ضد ساوثهامبتون، عازمون على إنهاء حملتهم بشكل إيجابي. المدير الفني ديفيد مويس أكد على أهمية تحقيق نتيجة إيجابية في ما قد يكون وداعًا عاطفيًا لاستادهم التاريخي.
ADD A COMMENT :