لم يكن ضغط إنيمبا المتأخر كافيًا في إلورين، حيث خسر الفيل الشعبي 3–2 أمام كاتسينا يونايتد في مباراة نابضة يوم الاثنين.
دخل بطل الدوري تسع مرات المباراة بحثًا عن التعويض، لكنه وجد نفسه متأخرًا بعد أن سجل يوسف والمهاجم السابق لإنيمبا أوتشي كولينز في الدقيقتين 32 و51 ليمنحا كاتسينا يونايتد أفضلية قوية.
ردّ المدرب المؤقت أوكايغبو بإقحام أوفيريه تشينيدو والجناح المخضرم ستانلي ديمغبا، وهو تغيير أعاد الحيوية لهجوم إنيمبا. وقد ترك ديمغبا أثرًا فوريًا عندما سجل الهدف الأول في الدقيقة 61 ليشعل آمال العودة.
لكن تلك الآمال لم تدم طويلًا؛ فبعد دقيقة واحدة فقط، عاد كولينز ليسجل هدفه الثاني في اللقاء، معيدًا الفارق إلى هدفين لصالح فريق الـ"شانجي بويز" ومعاقبًا دفاع إنيمبا على هفوة قاتلة.
القائد كالو نويكي أعاد آمال العملاق الأباوي بهدف جميل في الدقيقة 64، مما مهد لوقت أخير مليء بالتوتر.
منذ تلك اللحظة، سيطر إنيمبا على الاستحواذ وفرض إيقاع اللعب، لكن كاتسينا يونايتد نجح في تعطيل النسق عبر إضاعة الوقت بشكل متكرر، وهي استراتيجية ساعدتهم في الحفاظ على تقدمهم الضيق.
ولم يُخفِ أوكايغبو خيبة أمله بعد صافرة النهاية، حيث قال:
"هذه هزيمة مؤلمة. كنت أتوقع الفوز اليوم لأن المباراة على أرض محايدة. قدمنا ما يكفي للخروج بنتيجة إيجابية، لكن الوقت الضائع الذي لم يُحتسب كلّفنا الكثير. رغم ذلك، سنعمل بجد أكبر ونعود بقوة."
وبالرغم من الخسارة، قدّم إنيمبا شراسة هجومية وروحًا قتالية في الشوط الثاني، مما يمنحهم دفعة معنوية قبل ديربي الشرق الساخن أمام إنوغو رينجرز يوم الأحد المقبل على ملعب إنيمبا الدولي في آبا.
ADD A COMMENT :