راموس، الذي شارك بديلًا لقائد الفريق المصاب ديوغو كوستا، تصدى لعدة فرص خطيرة، حيث تفوق على مهاجمي بالميراس الذين سيطروا على الاستحواذ وصنعوا معظم الفرص خلال اللقاء. التعادل أبقى المنافسة مفتوحة تمامًا في المجموعة، خاصة بعد التعادل السلبي الآخر بين إنتر ميامي والأهلي يوم السبت.
أبرز لحظات تألق راموس جاءت في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، عندما قام بثلاث تصديات متتالية أمام إستيڤاو، ماوريسيو، ثم ريتشارد ريوس، الذي تم إبعاد كرته في النهاية من على خط المرمى. حافظ راموس على رباطة جأشه وتألقه، خصوصًا في اللحظات الأخيرة من المباراة، حين ارتدت رأسية من موريلو من القائم، مما أحبط آمال بالميراس في تحقيق الفوز.
على الرغم من قلة فرص بورتو الهجومية، إلا أنهم كادوا أن يسجلوا هدفًا عكسيًا عن طريق فيليبي أندرسون في الشوط الأول، لكن الحارس البرازيلي ويفرتون أنقذ الموقف بردة فعل سريعة. اعتمد بورتو على الكرات العالية نحو المهاجم سامو أغيهوا، لكن دون فعالية كبيرة أمام دفاع بالميراس المتماسك. بالمقابل، افتقر بالميراس، رغم امتلاكه لاعبين مميزين مثل فيتور روكي وإستيڤاو، إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
النتيجة وضعت جميع فرق المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، مما يزيد من أهمية الجولة الثانية يوم الخميس. سيواجه بالميراس الأهلي بحثًا عن أول فوز، بينما يأمل بورتو في البناء على هذا الأداء الصلب عندما يلتقي إنتر ميامي.
ADD A COMMENT :