اختار تشيلسي عدم تفعيل بند الشراء النهائي في عقد إعارة جادون سانشو، وقرر بدلاً من ذلك دفع غرامة قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني لإعادة الجناح إلى مانشستر يونايتد. وكان سانشو قد انضم إلى "البلوز" الصيف الماضي بعد خلاف مع مدرب يونايتد السابق إريك تن هاج، لكنه فشل في إقناع تشيلسي بتمديد إقامته، رغم تسجيله خمسة أهداف وتقديمه عشر تمريرات حاسمة في 42 مباراة، من بينها هدف في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
وعلى الرغم من أن تشيلسي كان ملزماً بشرائه مقابل 25 مليون جنيه إسترليني بعد إنهاء الموسم في المركز الرابع عشر أو أعلى في الدوري الإنجليزي، إلا أن النادي واللاعب لم يتوصلا إلى اتفاق حول الشروط الشخصية، خصوصاً فيما يتعلق بتخفيض راتبه الحالي البالغ 300,000 جنيه إسترليني أسبوعياً.
في المقابل، بدأ تشيلسي محادثات مع نادي ميلان الإيطالي بخصوص التعاقد المحتمل مع الحارس الدولي الفرنسي مايك ميغنان. الحارس البالغ من العمر 29 عاماً، والذي أصبح الحارس الأول لميلان منذ انضمامه من ليل في 2021، يبدو منفتحاً على الانتقال إلى ملعب ستامفورد بريدج.
ويتولى ميغنان حراسة مرمى منتخب فرنسا منذ اعتزال هوجو لوريس اللعب الدولي في 2023، مما يجعله هدفاً ثميناً لتشيلسي في سعيه لإيجاد حل طويل الأمد في مركز حراسة المرمى.
ومنذ التعاقد المثير للجدل مع كيبا أريزابالاجا في 2018، لم يستقر مركز الحراسة في تشيلسي. فرغم التعاقد لاحقاً مع إدوارد ميندي، وروبرت سانشيز، ثم يورغنسن وبيترفيتش، لم يتمكن أي منهم من حجز المركز الأساسي بشكل دائم. أُعير بيترفيتش إلى ستراسبورغ الموسم الماضي، في حين تقاسم سانشيز ويورغنسن دقائق اللعب. وبفضل المستوى الثابت والخبرة التي يتمتع بها ميغنان، يراه تشيلسي كحل مثالي لإنهاء مشاكل الحراسة المستمرة.
ADD A COMMENT :