حث مكولوم فريقه على إظهار تواضع أكبر مع استعدادهم لسنة مهمة قد تشكل نقطة تحول في قيادته. سيواجه الفريق زيمبابوي في اختبار فردي على ملعب ترينت بريدج، تليها سلسلة مباريات رئيسية ضد الهند على أرضهم وضد أستراليا خارج الديار. تأتي هذه المواجهات بعد شتاء متقلب، تضمن فوزاً في سلسلة اختبارية في نيوزيلندا، وهزيمة في باكستان، وأداء مخيب في مباريات الكرة البيضاء.
تعرضت تعليقات بعض اللاعبين خارج الملعب لانتقادات، ما دفع شخصيات مثل مدير الكريكيت روب كي إلى الدعوة لتواصل أكثر حكمة، بينما اعترف الرامي مارك وود بأن الفريق يفتقر أحياناً إلى الوعي. شدد مكولوم على أهمية السلوك خارج الملعب، مشجعاً اللاعبين على البقاء على اتصال مع الجماهير وإظهار التواضع في طريقة تقديم أنفسهم. وأبرز الحاجة إلى التوازن—الأداء تحت الضغط مع البقاء متواضعين وقريبين من الجماهير.
منذ تولي مكولوم والكابتن بن ستوكس المسؤولية في 2022، شهدت إنجلترا انتعاشاً في الكريكيت بالكرة الحمراء، حيث تعافت من فترة سيئة وفازت في 10 من 11 اختباراً بعدها. رغم تصنيفهم في المرتبة الثانية عالمياً، اكتسب الفريق سمعة بعدم الاتساق في الأداء، مع خسائر كبيرة في الاختبارات النهائية لثلاث سلاسل سابقة. تأثير مكولوم على فرق الكريكيت القصيرة لم يثمر بعد، إذ عانت إنجلترا من موسم خالٍ من الانتصارات في بطولة الأبطال في فبراير.
وعند التأمل في مسيرتهم، أشار مكولوم إلى أن أسلوب الفريق العدواني أسعد الجماهير في البداية وخلق شعوراً بالاتصال. لكنه مع مرور الوقت أصبح واضحاً أن الفرص أُهدرت وهناك دروس يجب تعلمها. وأكد مكولوم، مع توجه إنجلترا للمباريات الحاسمة، على ضرورة مواءمة اللعب والسلوك مع توقعات من يمثلونهم، داعياً إلى وعي أعمق بدورهم كسفراء للرياضة.
ADD A COMMENT :