وفي مؤتمر صحفي في أبوجا، وصف أوجوو الدوري بأنه مبادرة ثورية لكرة القدم على مستوى القاعدة الشعبية، تهدف إلى تمكين الشباب النيجيري، وتعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة الظهور العالمي للبلاد من خلال الرياضة.
وقال: "تم تطوير دوري أفريسبورت برو للشباب بهدف واضح، وهو اكتشاف وتنمية وإبراز المواهب الكروية من القاعدة، وفتح أبواب الفرص المحلية والدولية أمام الشباب في جميع أنحاء نيجيريا".
وأضاف أن الدوري يُجرى حاليًا في ست ولايات تجريبية هي: أوسون، وإقليم العاصمة الفيدرالية، وكادونا، وأكوا إيبوم، وبلاتو، وإيمو، بمشاركة 72 فريقًا وأكثر من 1000 لاعب.
وأوضح: "نحن نؤمن أن الموهبة ليست المشكلة لدى الشباب النيجيري، بل الفرصة. لهذا أنشأنا هيكلًا للدوري يعتمد على البيانات، وله رؤية عالمية، ويستند إلى معايير فنية قوية".
ولضمان التغطية العالمية، دخل الدوري في شراكة مع منصة "واي سكاوت" العالمية الرائدة في تحليل واكتشاف المواهب الكروية، حيث سيتم تصوير كل مباراة وتحليلها بالبيانات، لتكون متاحة للأندية والكشافين حول العالم.
وأضاف أوجوو: "هذا يعني أن لاعبينا لا يشاركون فقط في المباريات، بل يتم رؤيتهم وقياس أدائهم ومتابعتهم".
ويتعدى الدوري حدود كرة القدم ليشمل جوانب تعليمية وقيمًا اجتماعية، بالإضافة إلى المساهمة في مكافحة الجريمة. وبالتعاون مع لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية (EFCC)، سيتم الترويج لرسائل مناهضة للفساد خلال الموسم.
وأشار أيضًا إلى التعاون مع وزارة الفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي الفيدرالية لدعم حملة "زوروا نيجيريا"، باستخدام كرة القدم كمنصة لإبراز الموهبة والثقافة والسياحة النيجيرية أمام جمهور عالمي.
وقال: "نريد أن نقدم صورة جديدة عن نيجيريا، تُظهر الإبداع والطاقة والوحدة".
وبخصوص نظام البطولة، أكد أوجوو أن كل فريق سيلعب 11 مباراة في مرحلة واحدة من الدوري داخل ولايته، بإجمالي 66 مباراة في كل ولاية على مدى 11 أسبوعًا، تليها مرحلة خروج المغلوب على المستوى الوطني لمدة أسبوع واحد، ليكتمل الموسم في 12 أسبوعًا.
وختم بقوله: "هذا النظام يقلل من تكاليف السفر بين الولايات، ويضمن في الوقت نفسه منافسة عادلة وفرص ظهور كافية للاعبين".
ADD A COMMENT :