بدأ نادي إل-كانيمي ووريرز استعداداته لموسم 2025/2026 في الدوري النيجيري الممتاز لكرة القدم (NPFL)، لكن من دون مدربه الرئيسي عليو زبيرو، الذي أعلن رسميًا رحيله عن الفريق.
رحيل زبيرو يُنهي فترة مميزة استمرت لعامين، قاد خلالها "محاربي الصحراء" للعودة إلى الدوري الممتاز، وحقق معهم لقب كأس رئيس الجمهورية 2024.
وفي رسالة وداعية مؤثرة، عبّر زبيرو عن امتنانه العميق لإدارة النادي، واللاعبين، والجهاز الفني، والجماهير الوفية التي آمنت برؤيته. وقد عبّر بفخر عن كونه لاعبًا سابقًا في الفريق، ثم مدربًا أعاد النادي إلى مصاف النخبة.
وكتب قائلاً:
"من تمثيل هذا النادي كلاعب، إلى قيادته كمدرب نحو الترقية للدوري الممتاز، والفوز بكأس رئيس الجمهورية، وضمان البقاء في الدوري… لقد كان شرفًا عظيمًا أن أُمثّل هذا الشعار العظيم لولاية بورنو."
كما وجّه شكره الكبير لحكومة ولاية بورنو، وخصّ بالشكر سعادة الحاكم البروفيسور باباغانا عمر زولوم، ومفوض الرياضة ساينا بوبا، ورئيس اتحاد الكرة في بورنو الحاج باباغانا كالي.
وأكد زبيرو أنه لن يُجدد عقده، مشيرًا إلى رغبته في خوض تحديات مهنية جديدة.
وقال:
"قراري بعدم تجديد العقد نابع من اقتناعي بأنني قدمت مساهمة ملموسة في نمو وتطور النادي. ستظل بورنو دائمًا موطنًا لي وقريبة من قلبي."
ويشغل زبيرو حاليًا منصب المدير الفني لمنتخب الشباب النيجيري "النسور الطائرة"، ويترك إل-كانيمي ووريرز بعد أن رسّخ إرثًا مبنيًا على الانضباط والتقدم والنجاح.
ويمثل رحيله بداية فصل جديد لكل من المدرب والنادي، في وقت يستعد فيه المحاربون لتحديات موسم NPFL المقبل بقيادة جديدة.
ADD A COMMENT :