وشهدت البطولة، التي تُعد من أبرز المحطات في تقويم ألعاب القتال، منافسة قوية بمشاركة نخبة من اللاعبين أبرزهم ألكسندر "كومودو" نيا، وأثبت فيها هانغريبوكس مجددًا مكانته كأحد أعظم لاعبي ميلي في التاريخ. وبعد بداية متذبذبة هذا العام ونتائج غير مستقرة، جاء هذا التتويج ليشكل نقطة تحول كبيرة في رحلة عودته إلى القمة.
تقدم هانغريبوكس في أغلب مراحل المنافسات بسجل 7-1، رغم بعض العقبات، مثل تعطل وحدة التحكم الخاصة به خلال إحدى المباريات، والضوضاء العالية الصادرة عن بطولة Brawlhalla المجاورة، ما اضطره لاستخدام سماعات عازلة للضجيج للحفاظ على تركيزه. وعلى الرغم من خسارته في المجموعة الأولى من النهائي أمام أداء قوي من ويزروب باستخدام شخصية "كابتن فالكون"، تمكن من تعديل استراتيجيته والرد بضربات حاسمة، ليفرض سيطرته في المجموعة الثانية.
تميزت المباريات بتقلبات حماسية، حيث تبادل اللاعبان التقدم في سلسلة من خمس مباريات مثيرة. من هجمات "باك إير" في "فاونتن أوف دريمز"، إلى تكتيكات الإبطاء واللعب الذكي في "بوكيمون ستاديوم" و"باتلفيلد"، قدّم الثنائي أداءً راقياً أسعد الجماهير. وفي اللحظة الحاسمة، وعلى آخر "ستوك" في الجولة الأخيرة، تمكن هانغريبوكس من تنفيذ ضربة "ريست" ناجحة، حسم بها اللقاء وسط تفاعل جماهيري كبير.
وقد تميزت لحظة الفوز بعاطفة جياشة، إذ سقط هانغريبوكس على ركبتيه، شاكراً الجماهير، ثم ألقى بوحدة التحكم المتعطلة في تعبير رمزي عن التحديات التي تخطاها. وكان لهذا الانتصار طابع خاص، إذ جاء بعد 15 عاماً من فوزه بأول نسخة لبطولة CEO، مما يعزز صورته كلاعب لا يزال في طريقه نحو لقب "الأعظم في التاريخ".
ADD A COMMENT :