شهد يوم السبت الظهور التاريخي للرياضات الإلكترونية كرياضة استعراضية ضمن فعاليات النسخة الـ22 من المهرجان الوطني الرياضي (NSF)، المُقام تحت شعار "ألعاب البوابة" في ولاية أوغون.
وقد تم عرض هذه الرياضة السريعة النمو، التي تُقدَّر قيمتها عالميًا بـ180 مليار دولار، في مجمع إم كيه أو أبيولا الرياضي.
وأشادت المديرة التنفيذية للاتحاد النيجيري للرياضات الإلكترونية، داميلولا بيدرو، بهذه الخطوة في المهرجان، ووصفتها بأنها خطوة جريئة نحو تطوير الرياضة في نيجيريا.
وقالت للصحفيين إن الرياضات الإلكترونية تمتلك القدرة على إشراك الشباب والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
وأضافت:
"اليوم، في مهرجان الألعاب الوطنية - ألعاب البوابة 2024، لا نضيف مجرد لعبة جديدة، بل نُطلق بيانًا جريئًا للغاية.
الرياضات الإلكترونية تصعد إلى المسرح، ومعها صوت جيلٍ بأكمله طالما تم تجاهله وسوء فهمه والتقليل من شأنه.
ولأن الأرقام لا تكذب، دعوني أوضح الحقيقة: صناعة ألعاب الفيديو تبلغ قيمتها أكثر من 180 مليار دولار — أي أكثر من صناعة الأفلام والموسيقى مجتمعتين."
وأشارت بيدرو إلى أن صناعة الألعاب تضم أكثر من 3.3 مليار لاعب حول العالم، مؤكدة على أن نيجيريا يجب أن تبدأ في بناء هياكل قادرة على المنافسة عالميًا.
وتابعت:
"في عام 2023 وحده، دفعت بطولات الرياضات الإلكترونية أكثر من 350 مليون دولار كجوائز مالية.
نيجيريا، التي يزيد عدد سكانها تحت سن 30 عن 70٪، ليست فقط جاهزة لهذه اللحظة — بل نحن أنفسنا الحركة.
الرياضات الإلكترونية ليست مجرد ألعاب، بل هي استراتيجية، تواصل، قيادة، وأداء تحت الضغط."
وأكدت بيدرو أنه في ظل ارتفاع معدلات البطالة، توفر صناعة الرياضات الإلكترونية أفقًا جديدًا للتوظيف والتعليم والتمكين.
كما أعربت عن امتنانها لقيادة اللجنة الوطنية للرياضة (NSC) على دعمها للابتكار واحتضانها للرياضات الإلكترونية ضمن فعاليات المهرجان.
وناشدت وسائل الإعلام التعاون مع الاتحاد في الترويج للصورة الصحيحة لهذه الرياضة من أجل تعزيز الفهم العام والقبول المجتمعي لها.
وفي وقت سابق، قال رئيس الاتحاد النيجيري للرياضات الإلكترونية، المسيح مكوري، إن دخول الرياضة إلى المهرجان يمثل بداية لإنجازات أكبر في البلاد.
يُذكر أن الاتحاد النيجيري للرياضات الإلكترونية تم تدشينه رسميًا من قبل اللجنة الوطنية للرياضة في فبراير الماضي، بتفويض يهدف إلى تمكين الشباب النيجيري إيجابيًا من خلال الألعاب الرقمية.
ومع ظهور الرياضات الإلكترونية في المهرجان، أصبحت هذه الرياضة في موقع أفضل لرفع مستوى الوعي، وتعزيز تمكين الشباب، والمشاركة في الاقتصاد العالمي.
ADD A COMMENT :