وأوضح أسواني أن المبادرة تضع أفريقيا في موقع بارز على خارطة الرياضات القتالية العالمية، مع دور محوري لنيجيريا في صياغة مستقبل هذه الرياضة.
وقال: «كفرد، لطالما رغبت في السير على خطى جدي، أنساني، التاجر المعروف في نيجيريا. أرغب في المساهمة في تطوير الرياضة والترفيه، وهذا ما ألهم برنامج ‘المرشحين القادمين وما بعده’».
وأضاف أن AFC تعمل على تطوير الرياضات القتالية الأفريقية من خلال صناعة أبطال داخل القفص، مع تنشئة قادة ومبتكرين ومعلمين ورواد أعمال خارجه.
وسيحصل الفائزون في لاجوس على الميداليات مباشرة من رئيس و المدير العام للجنة الوطنية للرياضة، مما يعكس دعم الحكومة القوي للمبادرة. وأكد أسواني أن AFC تمثل أكثر من مجرد ترويج رياضي، واصفًا إياها بالحركة الاجتماعية التي تمكّن الشباب، وتعزز الشمول بين الجنسين، وتوفر بدائل للجريمة والعصابات والبطالة.
كما ستعمل الفعالية على إنشاء أكاديميات هجينة تُعد مراكز تدريب وتعليم، مع تعزيز الصحة والرفاهية من خلال برامج القاعدة الشعبية.
وأشار رئيس الاتحاد النيجيري للفنون القتالية المختلطة، هنري جورج، إلى أن البطولة ستكون معتمدة بالكامل وتخضع للإشراف لضمان الالتزام بالقوانين الدولية وأنظمة التسجيل ومعايير السلامة. وأضاف أن MMA في نيجيريا تتبع الآن دليلًا موحدًا لضمان سلامة المقاتلين وتطويرهم من المستوى الهواة إلى الاحترافي، حيث يتطلب من الرياضيين خوض 10 نزالات على الأقل قبل الاحتراف، مع تطبيق صارم للمتطلبات الطبية والتنظيمية ومعايير السلامة.
ADD A COMMENT :