وكان بطل وزن خفيف الثقيل السابق في UFC، أليكس بيريرا، قد نفى منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بتفكيره في الاعتزال، مشيرًا إلى أن حسابه على تويتر قد تم اختراقه. كان البرازيلي البالغ من العمر 37 عامًا قد خاض آخر نزال له في مارس، حيث خسر لقبه أمام ماجومد أنكالاييف، وتدور حاليًا مناقشات بشأن إمكانية إعادة النزال بينهما.
في يوم الأربعاء، نشر حساب بيريرا الرسمي على تويتر تغريدة أعرب فيها عن إحباطه من UFC وألمح إلى إمكانية ابتعاده عن الرياضة، قائلاً إنه "مُحبط" ولديه "أفكار حول التوقف عن القتال".
سرعان ما أثارت التغريدة تكهنات بين الجماهير ووسائل الإعلام، نظرًا لمكانة بيريرا كأحد أبرز نجوم UFC. لكن الوضع تغير عندما عالج بيريرا الأمر عبر فيديو نشره على إنستغرام، موضحًا أن الرسالة لم تكن منه.
وقال بيريرا باللغة البرتغالية إنه لم يكن على علم بالتغريدة ولم ينشر أي شيء على تويتر منذ فترة. وأكد أن علاقته قوية مع UFC، مقترحًا أن شخصًا ذو نية سيئة قد وصل إلى حسابه.
وطمأن بيريرا متابعيه بأنه سيحل مشكلة الاختراق ونفى أي شائعات حول خلاف مع المنظمة.
ADD A COMMENT :