ويُعد نادي ليكرز أحد أكثر الفرق شهرةً وتأثيراً في الرياضة العالمية، ويشهد حالياً تحولاً جذرياً في الملكية بعد اتفاق عائلة باس على بيع حصتها الأكبر للملياردير مارك والتر. تُقدّر قيمة الصفقة بـ10 مليارات دولار، ما يجعلها تتجاوز الصفقات القياسية الأخيرة مثل بيع نادي بوسطن سيلتيكس وواشنطن كوماندرز. وأكد متحدث باسم والتر أنه بصدد زيادة حصته في النادي، بعدما امتلك سابقاً 20% من الأسهم منذ عام 2021.
مارك والتر، الرئيس التنفيذي لشركة TWG Global والمالك المسيطر حالياً على فريق لوس أنجلوس دودجرز في دوري البيسبول، يُوسّع إمبراطوريته الرياضية من خلال هذه الصفقة البارزة. كما يُعد أحد ملاك نادي تشيلسي الإنجليزي، ويمتلك حصة في فريق كاديلاك الجديد لسباقات الفورمولا 1، والذي من المتوقع انطلاقه عام 2026. وتشير التقديرات إلى أن قيمة ليكرز وصلت الآن إلى أو تجاوزت حاجز الـ10 مليارات دولار، متجاوزة بذلك بيع نادي سيلتيكس مقابل 6.1 مليار دولار في مارس 2025.
كانت عائلة باس تمتلك نادي ليكرز منذ عام 1979، عندما اشترى جيري باس الامتياز الرياضي في صفقة بلغت 67.5 مليون دولار شملت أيضاً فريقي LA Kings وصالة Kia Forum. وخلال فترة إدارتهم، فاز الفريق بـ11 بطولة NBA وشارك في 17 نهائي. وبعد وفاة جيري باس عام 2013، انتقلت الملكية إلى أطفاله الستة عبر صندوق استثماري، فيما استمرت جيني باس في منصب الحاكمة منذ ذلك الحين، ومن المتوقع أن تبقى في منصبها بعد إتمام البيع.
أسطورة الليكرز ماجيك جونسون أشاد بالصفقة واعتبرها مكسباً للفريق وجماهيره، مشيداً بقيادة والتر المثبتة من خلال نجاحه مع فريق دودجرز الذي فاز ببطولة العالم في عهده. وقال: "جيني باس تعرف أن مارك سيُحسن التصرف مع الليكرز"، مُعبراً عن ثقته في قدرة والتر على الحفاظ على إرث الفريق وتواصله العميق مع مجتمع لوس أنجلوس. وتمثل هذه الصفقة بداية حقبة جديدة للنادي على المستويين الرياضي والمؤسسي.
ADD A COMMENT :