Best Odds Center
best odds centre button
Click here!
Sport TV
watch live tv button
Click here!
to watch
Live FootBall
NPFL
Click here!
Live Scores
play watch Live Score button
Click here!

ليبرون جيمس يواجه انتقادات بسبب خطوة تسويقية ساخرة وسط مخاوف بشأن إرثه

Posted : 11 October 2025

كان ليبرون جيمس، الذي كان يُحتفى به سابقًا لدوره في الدفاع عن قضايا اللاعبين في الدوري الأميركي لكرة السلة (NBA) وتمكينهم، محور انتقادات واسعة مؤخرًا بسبب تركيزه المتزايد على الحملات التجارية بدلاً من الحفاظ على إرثه الرياضي والإنساني.

 

يُعتبر ليبرون أحد أعظم لاعبي كرة السلة في التاريخ، وقد أمضى سنوات طويلة يبني سمعته كقائد يُمكّن اللاعبين ويساهم بشكل إيجابي في تطوير الدوري. ومع ذلك، يبدو في السنوات الأخيرة أنه يُفرّط في هذا الإرث لصالح حملات دعائية واستعراضات تهدف لجذب الانتباه، وكان آخرها خطوة تسويقية اعتبرها كثيرون “ساخرة” وأثارت موجة غضب واسعة الأسبوع الماضي.

 

تبقى صورة ليبرون وهو يبكي على أرضية الملعب بعد فوز كليفلاند كافالييرز بالمباراة السابعة ضد غولدن ستايت ووريرز في نهائي عام 2016 واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في الرياضة الحديثة — لحظة تجسّد الحلم الأميركي المثالي: طفل وُلد في ظروف صعبة، تغلب على كل العقبات ليصبح رمزًا عالميًا ويقود فريق مدينته إلى لقبه الأول.

 

تلك اللحظة جعلت حتى أكثر المشككين يحترمونه — ليس فقط لموهبته الرياضية، بل لشجاعته الاجتماعية وقدرته على مواجهة المعايير المزدوجة. لسنوات، كان كره ليبرون يعكس أكثر عنصورية أو تحاملًا لدى منتقديه منه عن “الملك جيمس” نفسه. ومع ذلك، شعر حتى أكثر معجبيه وفاءً هذا الأسبوع بخيبة أمل عميقة.

 

فقد تم الترويج لما أُطلق عليه “القرار الثاني” على أنه إعلان ضخم. تكهّن المشجعون والإعلام بأنه قد يكون إعلان اعتزال أو موسم وداعي. ارتفعت أسعار تذاكر مباريات لوس أنجلوس ليكرز القادمة، واستعد عالم الرياضة لخبر مؤثر.

 

لكن المفاجأة كانت أن “الإعلان الكبير” لم يكن سوى حملة دعائية لمشروب الكونياك هينيسي.

وجاء الشعار على وسائل التواصل الاجتماعي:

“لقد تم اتخاذ القرار. نخب للسنة 23.”

 

جاءت ردود الفعل غاضبة وسريعة؛ إذ اتهمه المشجعون بالتلاعب بمشاعرهم لأغراض تسويقية وتحويل الحنين والعاطفة إلى سلعة دعائية.

 

لكن القضية أعمق من مجرد قرار خاطئ. فخلال السنوات الأخيرة، بدا ليبرون أكثر انشغالًا بتوسيع إمبراطوريته التجارية من الحفاظ على إرثه الرياضي أو الاجتماعي. بعد أن كان صوتًا مؤثرًا في قضايا العدالة العرقية والتعليم — وافتتح مدرسة في مدينته أكورن وناصر حقوق اللاعبين — أصبح الآن يُتهم بالانغماس في الترويج الذاتي.

 

بعد إعادة بناء سمعته عقب قراره المثير للجدل في 2010، بلغ ليبرون ذروة المجد حين قاد كليفلاند للقب تاريخي وأصبح رمزًا يتجاوز حدود الرياضة، حتى قورن بأساطير مثل محمد علي كلاي وكريم عبد الجبار في مواقفه الإنسانية.

 

اليوم، يبدو ذلك المجد في تراجع. ينتقده البعض باعتباره أصبح أسيرًا لعلامته التجارية، مهووسًا بالبقاء في دائرة الضوء، خائفًا من التقدّم في العمر، ومنفصلًا عن الصدق الذي ميّزه يومًا. من مشاحناته العلنية إلى قرارات مثيرة للجدل — مثل تأمين مكان لابنه في ليكرز — تتزايد التساؤلات حول دوافعه الحقيقية.

 

حتى حضوره على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي كان يُستخدم سابقًا للإلهام والدفاع عن القضايا، أصبح اليوم يغلب عليه الإعلانات والرعايات التجارية. يبدو أن خوفه من فقدان الأهمية أصبح أكبر من ثقة رجل يملك أربع بطولات NBA، وثروة تتجاوز المليار دولار، وإرثًا راسخًا في التاريخ الرياضي.

 

وفي النهاية، تبقى قصة ليبرون قصة انتصار ملهمة — فتى من أكرون تحدّى الصعاب وغيّر وجه اللعبة إلى الأبد. لكن مع اقتراب مسيرته من نهايتها، يبقى السؤال:
هل سيتذكره العالم كرمز للعظمة والنضال، أم كأسطورة لم تستطع التوقف عن بيع صورتها؟

 

ADD A COMMENT :

Hot Topics

close button
Please fill captcha :