وأكدت مصادر لـ"تيم ماكماهون" من ESPN أن قرار إيقاف فلاج جاء لحمايته، بعد أن أثبت قدراته سريعًا. وكان فلاج، الذي اختير بالترتيب الأول في الدرافت، قد عوّض بدايته المتواضعة في المباراة الأولى أمام لوس أنجلوس ليكرز (سجّل فيها 10 نقاط فقط بنسبة 5 من 21)، بتألق لافت أمام ديلان هاربر، الاختيار الثاني في الدرافت، وفريقه سان أنطونيو.
وقال فلاج بعد المباراة الثانية: "البيئة جديدة والمستوى مختلف. أراد المدربون مني أن أكون أكثر عدوانية، وأعتقد أنني حققت ذلك اليوم – حصلت على أخطاء، وسددت من الخط، وهذا ساعدني على الدخول في الأجواء مبكرًا".
ورغم إضاعته لبعض الرميات الحرة، بدا فلاج أكثر هدوءًا وسيطرة على مجريات اللعب. ونال إشادة من مدرب الفريق في دوري الصيف، جوش بروغهايمر، الذي أثنى على تحركاته بدون كرة واتخاذه للقرارات السليمة داخل الملعب.
من جانبه، كان الصحفي المخضرم مارك شتاين أول من كشف قرار مافريكس بإراحة فلاج لبقية المباريات، في خطوة احترازية تهدف للحفاظ على لياقة اللاعب الشاب بعد أن أظهر مؤشرات قوية على إمكانياته.
في خبر آخر، أكّدت ESPN أن دنفر ناغتس أتم صفقة تبادلية مع سكرامنتو كينغز للحصول على خدمات المونتينيغري يوناس فالانسيوناس، مقابل داريو ساريتش. الصفقة التي كانت قد سُرّبت في الأول من يوليو، حظيت باهتمام إضافي بعد تقارير عن رغبة نادي باناثينايكوس اليوناني في ضم اللاعب.
لكن مصادر مقربة أفادت بأن فالانسيوناس سيواصل عقده مع دنفر الممتد لعامين بقيمة 20 مليون دولار، منها 10.3 مليون مضمونة للسنة الأولى. وسيشكّل اللاعب دعامة مهمة في دعم نيكولا يوكيتش في مركز الارتكاز، وهو ما افتقده الفريق في المواسم الأخيرة. يذكر أن فالانسيوناس أنهى الموسم الماضي بمعدل 10.4 نقاط و7.7 متابعات في كل مباراة، مقارنة بساريتش الذي لم يشارك كثيرًا مع دنفر.
وأشار الخبير بوبي ماركس إلى أن فالانسيوناس لا يمكنه الانتقال لأي نادٍ أوروبي إلا في حال التوصل لاتفاق رسمي بفسخ عقده مع دنفر.
صفقة فالانسيوناس ليست الوحيدة التي قام بها المكتب التنفيذي الجديد في دنفر بقيادة بن تنزر وجون والاس، حيث أبرم الفريق صفقة ضخمة أرسل بموجبها مايكل بورتر جونيور واختيارًا غير محمي في الدرافت لعام 2032 إلى بروكلين نتس، مقابل الجناح كاميرون جونسون.
كما وقّع دنفر مع كل من بروس براون وتيم هارداواي جونيور في فترة الانتقالات، مما يُظهر رغبة واضحة في بناء فريق منافس حول النجم يوكيتش، بعد خيبة الأمل في الأدوار الإقصائية الأخيرة.
في المجمل، يُظهر كل من دالاس ودنفر مسارات واضحة خلال هذا الصيف: دالاس يركز على تطوير المواهب الشابة مثل فلاج، بينما يعزز دنفر خبرته من أجل البقاء ضمن نخبة الغرب في الموسم المقبل.
ADD A COMMENT :