أعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى عن فائض قدره 107,588 جنيهًا إسترلينيًا، بعد عامين من مواجهة خطر الإفلاس، وذلك عقب إجراءات تقليل التكاليف.
حقق الاتحاد البريطاني لألعاب القوى (UKA) فائضًا لأول مرة منذ عام 2017، مسجّلًا تحولًا كبيرًا للهيئة الحاكمة بعد عامين من تهديد الإفلاس. فقد سجلت المنظمة خسارة قياسية بلغت 3.7 مليون جنيه إسترليني في 2023، لكنها عادت إلى الربحية بفضل الضوابط المالية الصارمة والإصلاحات الاستراتيجية.
ولتحقيق ذلك، طبق الاتحاد إدارة تكاليف أكثر صرامة، وقلّص عدد موظفيه من 72 إلى 62، وقلّل الدعم لبعض البرامج. بالإضافة إلى ذلك، أبرم الاتحاد شراكة مهمة مع منظمي ماراثون لندن وسباق Great North Run لعام 2024، ما وفر دعمًا ماليًا حيويًا وساعد في حماية المنظمة من الأزمات المستقبلية.
رحّب رئيس الاتحاد إيان بيتي بعودة الربحية، قائلًا: “إنه لحظة مهمة للاتحاد البريطاني لألعاب القوى وعلامة حقيقية على أن الخطوات التي اتخذناها خلال العامين الماضيين تؤتي ثمارها. لقد تطلب التحول اتخاذ قرارات صعبة وإدارة دقيقة والتزام الكثيرين.”
وأشار بيتي إلى صعوبة العملية، مؤكدًا أن التوفير شمل جميع المجالات، بما في ذلك تقليص الموظفين وتقليل دعم البرامج خارج نظام الأداء العالمي. وأضاف: “كانت هذه القرارات صعبة لكنها ضرورية لضمان استقرار الرياضة على المدى الطويل. نحن الآن منظمة أكثر تركيزًا وخفة، وفي النهاية أصبحنا أقوى نتيجة لذلك.”
ADD A COMMENT :