أُعيد انتخاب مفوض الرياضة السابق في ولاية دلتا، تونوبوك أوكوا، رئيسًا لاتحاد ألعاب القوى في نيجيريا (AFN)، وذلك خلال مؤتمر انتخابي أحادي الجانب أشرفت عليه اللجنة الوطنية للرياضة (NSC) في العاصمة أبوجا.
أوكوا، الذي ترشح لولاية ثانية، أصبح المرشح التوافقي بعد انسحاب ثلاثة مرشحين آخرين هم القائد البحري المتقاعد أوماتسيي نيسياما، وكونستانتين إيتياكو إكبوكبو (المعروف باسم ماليك)، وصنداي أديليي، أو استبعادهم خلال الانتخابات الإقليمية. وقد أدت المشاورات في اللحظة الأخيرة إلى ترشح أوكوا دون منافس.
خسر صنداي أديليي محاولته في الانتخابات الإقليمية لمنطقة الشمال الغربي لصالح لادان أبوبكر زورمي، الذي انتُخب نائبًا أول لرئيس الاتحاد. كما تم انتخاب أكوتشوكوو أغازو شينيزي نائبًا ثانيًا للرئيس.
وفي تصريح له بعد الفوز، أهدى أوكوا الانتصار لجميع الرياضيين وأصحاب المصلحة، وقال:
"الانتخابات تختبر شغفنا، لكنها لا يجب أن تفرق أسرة ألعاب القوى. أتعهد بأن أقود بشمولية، وأضمن أن يُسمع صوت الجميع ونحن نرسم طريقًا مشتركًا لألعاب القوى النيجيرية… بابي وقلبي مفتوحان للتعاون."
ويشغل أوكوا أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى (CAA)، وقد عرض خطة من أربع نقاط لولايته الجديدة، من بينها البحث المكثف عن المواهب من القواعد، وتعزيز التعليم للرياضيين النيجيريين.
ولا يزال مقعد ممثل الرياضيين في المجلس لم يُحسم بعد.
أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجدد:
المسؤولون الإداريون الفخريون:
ومن الجدير بالذكر أن شخصيات بارزة مثل فيكتور أوكوري (مدير الأداء) وصامويل أونيككو (المدير الفني)، واللذان لعبا أدوارًا محورية في تنفيذ سياسات الاتحاد خلال السنوات الأربع الماضية، قد أُعيد انتخابهما في المجلس. ومن المتوقع أن يواصلا دفع عجلة التقدم الفني وتطوير الرياضيين.
وقد دعا المدير العام للجنة الوطنية للرياضة، بوكولا أولاپادي، المجلس الجديد لتحمل مسؤولية إنعاش ألعاب القوى النيجيرية، قائلًا: "الكرة الآن في ملعبكم، ولا يجب أن تخذلوا النيجيريين في مهمة إعادة تموضع مضمار وميدان البلاد."
ومن اللافت أن المجلس الجديد يتكون بشكل كبير من رياضيين سابقين، وهو أمر يراه أصحاب المصلحة واعدًا، لكنه قد يكون سلبيًا إن لم يُعطَ التعاون والوحدة الأولوية
ADD A COMMENT :