أونوسيريوكا، النجمة الصاعدة، عززت مكانتها خلال دورة الألعاب الوطنية للشباب التي أُقيمت مؤخرًا في أسابا بولاية دلتا، حيث هيمنت على منافسات الجمباز بأداء مذهل. ومثّلت ولاية لاغوس لتحصد الميدالية الذهبية في عارضة التوازن، والقفز، والفردي العام، إضافة إلى فضيتين في الحركات الأرضية وفرق السيدات.
هذا الإنجاز يضاف إلى رصيدها المتنامي من النجاحات. ففي عام 2023، حققت أربع ذهبيات في الدورة ذاتها، لتصبح أيقونة الجمباز النيجيري. وبعد مرور عامين، عادت الأضواء لتُسلّط عليها من جديد — وأثبتت أنها تستحق كل التقدير.
لكن طموحات أونوسيريوكا تتجاوز البطولات المحلية. فمع خبرة تدريبية في لندن داخل مرافق عالمية المستوى، وضعت نصب عينيها بطولات العالم، ودورات الكومنولث، والحدث الأكبر — الألعاب الأولمبية.
وقالت عقب فوزها:
«حلمي أن أمثل نيجيريا في بطولات العالم، وألعاب الكومنولث، والأولمبياد. أنا ممتنة لوالديّ ولكل من دعمني حتى الآن، لكنني أحتاج إلى الوصول إلى مرافق تدريبية متطورة لأتمكن من منافسة الأفضل بلا رهبة. ولهذا أوجه ندائي لدعم القطاع الخاص. أؤمن بأنني أستطيع أن أكون أول لاعبة جمباز تفوز بميدالية أولمبية لنيجيريا إذا أُتيحت لي الفرص المناسبة».
دعوتها تعكس الحاجة الأكبر للاستثمار في تنمية الرياضات القاعدية، خاصة في الألعاب التي تقع خارج إطار كرة القدم وألعاب القوى، حيث اعتادت نيجيريا تركيز جهودها.
حتى الآن، تبقى ستيفاني أونوسيريوكا النجمة الأبرز في دورة الألعاب الوطنية للشباب. لكن بالنسبة لنيجيريا، تبقى القصة الكبرى في إمكانية أن تصنع هذه المراهقة التاريخ يومًا ما على أضخم مسرح رياضي في العالم — الألعاب الأولمبية.
ADD A COMMENT :