في المطار الرئيسي بنيروبي، احتشد المشجعون والمسؤولون وأفراد العائلات لاستقبال الأبطال بالزغاريد والأغاني. وقد زُين الرياضيون بالشرائط والزهور التقليدية وحُملوا وسط الجماهير احتفالاً بإنجازهم.
كتبت فيث كيبيغون، البطلة الأولمبية ثلاث مرات، التاريخ بفوزها بلقبها الرابع توالياً في سباق 1500م سيدات. وقالت: “كنا نعلم أننا حققنا المستحيل، وكان من الملهم رؤية كينيا تسيطر من 800م وحتى الماراثون.”
وأعربت بياتريس تشيبيت، الفائزة بذهبيتي 5000م و10000م، عن طموحها في إضافة ألقاب أولمبية إلى سجلها، لتنضم إلى الإثيوبية تيرونيش ديبابا والكينية فيفيان تشيرويوت كأول ثلاث عداءات يحققن الثنائية في البطولتين خلال بطولة عالمية واحدة.
كما برزت إنجازات ليليان أوديرا وإيمانويل وانيوي، بطلي سباق 800م سيدات ورجال على التوالي. وأشاد المدرب الكيني أليكس سانغ بمكانة بلاده المستمرة كقوة أفريقية كبرى في ألعاب القوى، رغم التحذيرات الأخيرة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن احتمال فرض عقوبات نتيجة الانتهاكات المتكررة لبعض الرياضيين الكينيين.
وفي المقابل، استقبلت بعثة جنوب أفريقيا أيضاً استقبالاً حاراً بعد مشاركتها في طوكيو، حيث حقق فريق التتابع 4×400م رجال — المكون من وايد فان نيكيرك، زاكيتي نيني، لايث بيلاي، أوديمي أوكون، غارديو إيزاكس، وليندرت كوكيموير — الميدالية البرونزية، وهي الأولى لجنوب أفريقيا في بطولة العالم منذ عام 2017.
وأبدى فان نيكيرك، صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق 400م والذي وصل إلى نصف نهائي 200م، سعادته بإضافة ميدالية جماعية إلى سجله العالمي، قائلاً: “هذه المرة عشت تجربة العنصر الجماعي في هذه الرياضة، وهو ما أبرز روح الوحدة والأمل داخل الفريق.”
وأشاد قائد الفريق، جان فيرستر، بتطور المنتخب الجنوب أفريقي، مشيراً إلى تحقيق عدة مراكز ضمن العشرة الأوائل في مختلف المنافسات، ما يعكس عمقاً متزايداً وإمكانات واعدة في برنامج ألعاب القوى الوطني.
وستقام النسخة المقبلة من بطولة العالم لألعاب القوى في بكين، الصين، عام2027.
ADD A COMMENT :