أعلن العداء النيجيري إدديونغ أودو رسميًا نهاية موسمه الرياضي لعام 2025، مشيرًا إلى حاجته لأخذ استراحة شخصية بعد الصدمة القاسية التي تمثلت في فقدانه كلا والديه خلال الأشهر الماضية.
وفي بيان صادر عن إدارة أعماله، عبّر أودو عن التأثير النفسي الكبير الذي خلفته هذه الخسارة، مؤكدًا أن الابتعاد عن المنافسات أمر ضروري لصحة عقله وسلامته النفسية.
وقال أودو: "لقد كانت هذه أصعب فترة في حياتي. فقدان والديّ ترك فراغًا كبيرًا أحتاج وقتًا لفهمه والتأقلم معه. سأقضي هذا الوقت في الحداد والتفكر والشفاء، محاطًا بالأشخاص الذين أحبهم".
أودو، البالغ من العمر 26 عامًا، برز في السنوات الأخيرة كأحد أبرز عدائي نيجيريا في سباق 400 متر، حيث حقق نتائج مميزة محليًا ودوليًا. وعلى الرغم من انطلاقة قوية في موسم 2025، فإن المأساة العائلية أعادت ترتيب أولوياته.
تدفقت رسائل الدعم من زملائه الرياضيين والمدربين والمشجعين، مشيدين بشجاعته في اتخاذ قرار يضع صحته النفسية أولًا. كما أعربت الهيئات الرياضية، بما في ذلك الاتحاد النيجيري لألعاب القوى، عن تضامنها مع أودو واستعدادها لدعمه في هذه الفترة.
وأشادت الدكتورة عائشة لاوال، المدربة والمتخصصة في علم النفس الرياضي، بهذه الخطوة، ووصفتها بأنها "قرار شجاع يسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية والمرونة العاطفية في الرياضة عالية الأداء".
ورغم عدم تحديد موعد لعودته، فإن أودو لا يزال ملتزمًا بأهدافه المستقبلية في ألعاب القوى، ويخطط للعودة إلى المضمار حينما يكون مستعدًا نفسيًا وجسديًا.
ADD A COMMENT :